غياب الضمير لدى الجنس البشري يفقده المعنى الحقيقي لتحمل المسؤولية وأداء الواجبات، وهذا مايحصل تماما اليوم في واقع المجتمع الجزائري، ففي هذه الآونة الأخيرة شهدت دور رعاية المسنين في الجزائر زيادة رهيبة في عدد المسنين التي استقبلتها مؤخرا.
وهذا راجع لأسباب عديدة حيث نصنف أولها غياب الوازع الديني والأخلاقي في وقتنا الحالي لان مهمة طاعة ورعاية الوالدين هي أمر أوصى به الله ورسوله ، وفي تصريح للكثير من الأشخاص الذين قاموا بهذا الفعل المخزي برروا موقفهم بأن ظروفهم المادية هي العائق الأول الذي وقف بينهم وبين عنايتهم بآبائهم وأمهاتهم .
في حين صرح آخرون بكل برودة أن قرار رمي الأهل في دور العجزة في حقيقة الأمر هو قرار زوجاتهم وتفاديا للمشاكل فوضع الوالدين لي دور رعاية المسنين هو الحل الأمثل وفي الأخير تبقى كل التصريحات التي قدمت من طرف هؤلاء بمثابة عذر أقبح من ذنب لأنه لا يوجد تبرير لفعل رمي من هم الجنة بحد ذاتها.
رحمة. كعوان