في إطار جهود تعزيز التنمية المستدامة والاهتمام بالفئات المجتمعية التي صنعت مجد الوطن، تم عقد لقاء أخوي امس بين أفراد الأسرة الثورية بولاية باتنة اللقاء هدف إلى التشاور والتحاور حول المشاريع التنموية الرائدة في الولاية، بالإضافة إلى الاطلاع عن كثب على الأوضاع الصحية والاجتماعية لهذه الفئة الغالية.
جاء هذا اللقاء تجسيدًا للسياسة الحكيمة التي تنتهجها السلطات المحلية لتعزيز مبدأ التنمية التشاركية والاستماع إلى مختلف الفئات المجتمعية، وذلك لتقديم حلول عملية وفعالة. وقد شهد اللقاء حضورًا مميزًا لأبناء الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد، إضافة إلى مشاركة مجاهدين كبار قدموا خلاصة تجربتهم النضالية والسياسية، إلى جانب أبناء الشهداء والمجاهدين.
تم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الجوهرية، على رأسها النقائص التنموية التي تواجه الولاية، والاهتمام بالفئات المجتمعية المحتاجة، وخاصة المجاهدين وبعض الأرامل الذين يعانون من أوضاع صحية حرجة. وفي هذا السياق، تم توجيه التعليمات للسيدة مديرة المجاهدين بضرورة تفعيل الخلية والمكاتب المفتوحة للتكفل الأمثل بهذه الفئة.
وفي ختام اللقاء، عبّر الحاضرون عن بالغ تقديرهم لهذه المبادرة النبيلة، مؤكدين على أهمية الاستمرار في هذا النهج التشاوري لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. اللقاء كان فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والرؤى التي من شأنها تعزيز العمل المستقبلي في مختلف المجالات التنموية بالولاية.